طريق إنشاء الجيل أالول من محميات مناطق يأعال البحار
تسُلط القاعدة العلمية الضوء على ع شة مواقع من شأنها المساعدة في حماية التنوع البيولوجي خارج نطاق المياه الوطنية
حُدث هذا التقرير في 14 مارس 2021 ، إ لضافة رابط للحاشية 31 .
.نظرة عامة
وراء ا أ لفق، على بُعد أك ب من 200 ميل بحري من الشاطئ، تقع منطقة من المحيط تُعرف باسم أعا ي ل البحار. تُشكل هذه المياه، ال ت ي Â تقع خارج الولاية القضائية أ لي دولة، ثل ث ي Â المحيط تقريبًا وتغطي ما يقرب من نصف سطح الكوكب. لا يزال هناك الكث ي لنتعلمه عن هذه المناطق، لكن يعرف العلماء أنها تعج بالحياة وأنها من بي ن È أك ب المستودعات لحفظ التنوع البيولوجي للمحيطات. تدعم أعا ي ل البحار وفرة من مصائد ا أ لسماك؛ وتوفر موائل وطرق هجرة للحيتان وأسماك القرش والسلاحف البحرية والطيور البحرية؛ كما تضم نظم إيكولوجية استثنائية، مثل الشعاب المرجانية في المياه العميقة وغ ي ها من أنواع الحياة البحرية الخلابة.
كما تعت ب مناطق أعا ي ل البحار مساحة مزدحمة بشكل م ت ز ايد؛ فالتقدم السريع في التكنولوجيا والطلب الم ت ز ايد على السلع والتجارة في العقود ا أ لخ ي ة يع ن ي Â عمليًا أنه لا يوجد جزء من المحيط — بما في ذلك هذه المياه البعيدة عن الشاطئ — لم يمسه النشاط الصناعي الب ش ي. في الوقت الحا ي ل، تدير مجموعة متنوعة من المنظمات ا إ لقليمية والقطاعية هذه المساحة المشت كة العالمية ا أ لخ ي ة بقليل من التنسيق بي ن È المنظمات، وهذا يؤدي إلى تدهور البيئة البحرية ومواردها. تخص هذه المناطق الجميع، إلا إنه ليس لدى الحكومات حاليًا آلية قانونية شاملة مناسبة لحماية الحياة البحرية في أعا ي ل البحار.
وهناك فرصة لتغي ي هذا. تُجرى مفاوضات في ا أ لمم المتحدة إ لتمام معاهدة أعا ي ل بحار جديدة تُركز على الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري خارج نطاق الولاية الوطنية والاستعمال المستدام له. وهذه المعاهدة يمكنها السماح للدول بإنشاء محميات بحرية شاملة لعدة قطاعات في أعايل البحار. يمكن لهذه المناطق، عندما تُدار بشكل جيد، أن تكون أدوات فعالة في بناء قدرة المحيط على التكيف مع تغ ي المناخ، وتجنب انهيار مصائد ا أ لسماك، والحفاظ على التنوع البيولوجي. في الوقت الحا ي ل، أقل من 1% من مياه أعا ي ل البحار محمية بدرجة عالية، لكن تُشي ا أ لدلة العلمية إلى أنه من المرجح أن تحقق حماية 30 % على ا أ لقل من المحيطات أهداف طويلة المدى لصحة المحيطات. 1 يُمكن للمحميات البحرية في أعا ي ل البحار أن تلعب دورًا رئيسيًا في الوصول إلى هذا الهدف.
على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير لاكتشافه، إلا إنه لدى العلماء بيانات وأبحاثًا كافية لبدء رسم الخرائط ونمذجة المناطق ذات التنوع البيولوجي الكبير في أعالي البحار. 2 يُحدد هذا التقرير بعض ا أ لماكن الخاصة ال ت ي Â يمكن أن تستفيد من الحماية المُطبقة بموجب معاهدة أعا ي ل البحار الجديدة. تستند النتائج إلى م ش وع ممول من منظمة Pew Charitable Trusts بإ ش «اف علماء من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا UCSB( ( بالتعاون مع ش «كاء من 13 جامعة ومنظمة. باستخدام خوارزمية تسمح بدراسة عدة عوامل، طور الباحثون تحلي لً قائمًا على البيانات لتحديد المناطق في أعا ي ل البحار ذات القيمة المتم ي ز ة للحفظ.
تمثل المواقع الع ش ة ال ت ي Â تم تسليط الضوء عليها مناطق ذات سلسلة ومزيج من السمات المهمة، مثل وفرة ا أ لنواع، وا إ لنتاجية، وتنوع الموائل. وهي توجد في المحيطات ال ت ي Â تمتد ع ب العالم.
يتضمن هذا التقرير أيضًا توصيات لتوف ي المعلومات للمفاوضات الجارية من أجل إتمام اتفاقية دولية جديدة ملزمة من الناحية القانونية. يجب أن تضمن الاتفاقية إنشاء عمليات حماية فعالة في أعا ي ل البحار، ويشمل ذلك تحديد أهداف حفظ ذات مع ن Â، وطلب خطط إدارة قابلة للتنفيذ لهذه المياه المهمة بعيدًا عن نطاق الولاية القضائية أ لي دولة بمفردها.